فَجِر التوعية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فَجِر التوعية

منتدى التوعية الاسلامية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البكاء من خشية الله .....

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبــــ ريان ـــــــو

أبــــ ريان ـــــــو


عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 22/04/2008

البكاء من خشية الله ..... Empty
مُساهمةموضوع: البكاء من خشية الله .....   البكاء من خشية الله ..... Icon_minitimeالخميس أبريل 24, 2008 1:36 pm

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:-

أيها الأحبة دعونا نسأل أنفسنا بعض الأسئلة ونجاوب في أفئدتنا :

أيها الأحبة: كم مرة ذرفت أعيننا من خشية الله؟
كم مرة تأثرت قلوبنا بكلام الله تعالى؟
من منَّا وقف عند قوله تعالى واصفاً الأنبياء عليهم الصلاة والسلام:
{ إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً }

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( عينان لا تمسهما النار أبداً : عينٌ بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله ))

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( لا يلج النار رجل بكى من خشية الله ، حتى يعود اللبن في الضرع ، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودُخانُ جهنَّم ))

إن البكاء من خشية الله سبب النجاة من هول القيامة
وسبب تزحزح من عذاب يوم الطامة كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم :
(( سبعةٌ يظلهم الله في ظله ، يوم لا ظلّ إلا ظلّه ))
فذكر منهم : (( ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ))

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه- قال: لما نزلت {أفمن هذا الحديث تعجبون * و تضحكون و لا تبكون} بكى أصحاب الصُّفَّة حتى جرت دموعهم على خدودهم، فلما سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بكى معهم فبكينا ببكائه، فقال - صلى الله عليه وسلم-:
(( لا يلج النار من بكى من خشية الله، ولا يدخل الجنة مصر على معصية، ولو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون فيغفر لهم)).

وعن عرفجة قال: قال أبوبكر الصديق - رضي الله عنه-: من استطاع منكم أن يبكي فليبكِ ومن لم يستطع فليتباكَ.
وقرأ ابن عمر - رضي الله عنهما- {ويل للمطففين} فلما بلغ {يوم يقوم الناس لرب العالمين} فبكى حتى خر وامتنع من قراءة ما بعده.

فما أسعد الباكون من خشية الله بذاك الأمن !

وما أهنأهم بتلك الدرجات !

كان محمد بن المنكدر رحمه الله إذا بكى مسح وجهه ولحيته بدموعه
ويقول: (( بلغني أن النار لا تأكل موضعاً مسته الدموع ))

فيا من طلب الأمن غداً ..

عليك بالدموع تسفحها خشية وخوفاً من بطش ملك الملوك..وقيُّوم السماوات والأرض !



عليك بالبكاء لعلَّ الله أن يرحمك. . .

لعلّ دمعات قليلات تسعدك بالنعيم الباقي ..
قال الله تعالى :
{
و أزلفت الجنة للمتقين غير بعيد* هذا ما توعدون لكل أوّاب حفيظ* من خشي الرحمن بالغيب و جاء بقلب منيب}
وقال:
{
إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة و أجر كبير}

اللهم ارزقنا قلوباً خاشعة، وأعيناً باكية يا أرحم الراحمين ..



ونسأل الله تعالى أن يجعلنا من أتباع حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يحشرنا في زمرته ، وألا يخالف بنا عن هديه وطريقته ،

وأن يوفقنا لكل ما يحبه ويرضاه، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فجر التوعيه
مدير المنتدى
مدير المنتدى
فجر التوعيه


عدد المساهمات : 148
تاريخ التسجيل : 02/01/2008

البكاء من خشية الله ..... Empty
مُساهمةموضوع: رد: البكاء من خشية الله .....   البكاء من خشية الله ..... Icon_minitimeالخميس أبريل 24, 2008 4:03 pm

عجبا لحال المومن والله اعلم اقوام اذا ضاقت عليهم الدنياء ذهبو الىالجوال او المسجل وبدو يسمعو الى ذالك المغنى وهم يحسبون انه يخفف من حملهم ومن همهم ولكن لايدرون انه لايزيدهم الا هما وضيقا واخرون ابتلاهم الله بقسوة القلوب ولكن نسال الله ان يرفع عنا
وعنهم بلونا وبلواهم

ودعني اضيف بعض الكماليات التى قد تثرى الموضوع



البكاء من خشية الله 2



البكاء من خشية الله ..... 37d483b09a
مثيرات البكاء
1- الخلوة الصالحة في أوقات إجابة الدعاء: فالخلوة الصالحة هي خليلة الصالحين والعبّاد وكل قلب يفتقر إلى خلوة، وأنا هنا أنعتها بالصالحة وهي الخلوة التي يقصدها المرء بنية التعبد لله والخلوص له سبحانه وتعالى قال الله سبحانه: { وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً }.. وهذه الخلوة الصالحة يكون فيها التدبر في شأن الإنسان وحاله مع ربه، ويكون فيها محاسبة المرء لنفسه، ويكون فيها استدعاء تاريخ حياة كل واحد مع نفسه وفقط، وتكون فيها المصارحة والمكاشفة بين كل امرئ وقلبه، فيعرف مقامه وتقصيره وكم هو مذنب مقصر خطاء.. وعندها يسارع إلى الاستغفار والبكاء من خشيته سبحانه.
2- الإنصات والتدبر للتذكرة والموعظة: فكم من كلمة طيبة كانت سببا في تغيير حياة إنسان من الغفلة إلى الاستقامة، وقد حذر العلماء من إغفال التذكرة وعدم التأثر بها، فقال إبراهيم بن أدهم: علامة سواد القلوب ثلاث.. ذكر منها: ألا يجد المرء في التذكرة مألما!.. وكان الحسن إذا سمع القرآن قال: والله لا يؤمن عبد بهذا القرآن إلا حزن وذبل وإلا نصب وإلا ذاب وإلا تعب، وقال ذر لأبيه عمر بن ذر الهمداني: ما بال المتكلمين يتكلمون فلا يبكي أحد فإذا تكلمت أنت يا أبت سمعت البكاء من ههنا وههنا؟ فقال: يا ولدي ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة.
3- محاسبة الجوارح ومخاطبتها: فعن أحمد بن إبراهيم قال: نظر يونس بن عبيد إلى قدميه عند موته فبكى وقال: قدماي لم تغبرا في سبيل الله!، فهذه إذن حسرات الصالحين، حسرة يوم يذكر طاعة لم يتمها، وحسرة يوم يذكر خيرا لم يشارك فيه، وحسرة يوم يمر عليه وقت لا يذكر الله تعالى فيه، والحق إن في الحديث إلى الجوارح لاسترجاع لواقع المرء الحقيقي الذي غاب عنه، فينظر إلى كل جارحة من جوارحه ويخاطبها: كم من ذنب شاركت فيه؟ وكم من طاعة قصرت عنها؟ وكم من توبة تمنعت عنها؟ وكم من استغفار غفلت عنه؟.. ويذكر قول الله تعالى: {حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ...} الآيات "فصلت".
البكاء والإخلاص
تساؤل يثار كثيرا حول الموقف من البكاء أمام الناس وفي حضرتهم رغم ما يمكن أن يكتنف هذا من التماس ببعض شبهات المراءاة للناس وتصوير النفس بالخشوع والتقوى، فكثير من الناس يمتنعون عن ذلك البكاء ولا يبدونه مهما كانت الأحوال مخافة الاتهام بالرياء أو مخافة مداخلة النفس العجب، وعلى جانب آخر يرى البعض أن البكاء في المجالس وفى المواعظ شيء طبيعي لأصحاب القلوب الرقيقة لا يمكن إنكاره أو اتهام صاحبه بسوء نية، فما هو الموقف الصائب إذن؟.
الناظر إلى أحوال السلف الصالح من الصحابة ولتابعين ومن تابعهم ونهج نهجهم من علماء الأأة ليرى بوضوح أن البكاء كان سمة مميزة لهم -كما سبق أن بينا فيما سبق من آثار- بل أكثر من ذلك.. إن بعضهم كان ربما يظل طوال درس العلم الذي يلقيه يظل يبكي حتى ينتهي، فيروي الإمام الذهبي عن أبي هارون قال: كان عون يحدثنا ولحيته ترتش بالدموع، وقال جعفر بن سليمان: كنت إذا رأيت وجه محمد بن واسع حسبت أنه وجه ثكلى.. إلى غير ذلك من الآثار المتكاثرة.
ولكن هناك أيضا من الآثار ما حض على إخفاء ذلك البكاء وجعله في الخلوة ومنفردا فقط: فعن محمد بن زيد قال: "رأيت أبا أمامة أتى على رجل في المسجد وهو ساجد يبكي في سجوده فقال له: أنت أنت لو كان هذا في بيتك"، وقال سفيان بن عيينة: "اكتم حسناتك كما تكتم سيئاتك"، بل نقل الذهبي عن عمران بن خالد قال سمعت محمد بن واسع يقول: إن كان الرجل ليبكي عشرين سنة وامرأته معه لا تعلم به.. إلى غير ذلك من الآثار.
وخلاصة القول في ذلك أن يعلم الإنسان نفسه البكاء من خشية الله وعند سماع الموعظة والذكر والتذكرة وعند محاسبته لنفسه أو غير ذلك، والأصل في البكاء أن يكون في الوحدة ومنفردا وفي الخلوات، ولكن إذا كان المرء بين الناس وغلبه البكاء فلا شيء في ذلك أبدا إذا اطمأن من نفسه الصدق والإخلاص بل إن ذلك كان حال الصالحين.
نصائح تربوية
1- تهيئة البيئة التربوية الإيمانية مهمة في تربية المرء على رقة القلب واستشعار الخشوع واعتياد العين على البكاء، فلم يكن الصالحون يصلون إلى هذه الدرجة العالية من البكاء من خشية الله لولا أن هناك بيئة إيمانية تربوا عليها وفيها أعانتهم على ذلك وتلك البيئة لها أكبر الأثر في التشجيع على الأعمال الصالحة والتربي عليها، والمربون الذين يهملون تهيئة تلك البيئة أو يتناسون أثرها هم مخطئون ولا شك، يروي ابن الجوزي أن عمر بن عبد العزيز بكى ذات ليلة، فبكت فاطمة زوجته، فبكى أهل الدار لا يدري أولئك ما أبكى هؤلاء فلما تجلت عنهم العبرة سألوه ما أبكاك؟ فقال: ذكرت منصرف القوم بين يدي الله فريق في الجنة وفريق في السعير، فما زالوا يبكون!.
2- أثر القدوة مهم جدا في التربية على تلك العبادة الصالحة فقد كان البكاؤون السابقون يجدون القدوة الصالحة في ذلك من معلميهم ومربيهم فكانوا يتشبهون بهم إلى أن يصير العمل الصالح عندهم أساسا وأصلا، أما أن يبح صوت خطيب أو معلم يعظ الناس في البكاء والناس لم يروا عليه أبدا أثرا للبكاء فلا أثر لنصحه أبدا.
3- يجب ألا يكون بكاء المرء على شيء من الدنيا فات أو صاحب فقد أو مصيبة حدثت فذلك بكاء الدنيا وإنما مقصودنا هو بكاء الخشية من الله، وهو أن يكون باعث البكاء دائما هو خشية الله سبحانه وتوقيره والتقصير في حقه تعالى وكثرة ذنوب العبد وخوف العاقبة، وقد كانت أسباب بكاء الصالحين السابقين تدور حول: تذكر ذنبهم وسيئاتهم وآثار ذلك، أو التفكر في تقصيرهم تجاه ربهم سبحانه وما وراء ذلك، أو الخوف من عذاب الله سبحانه وسوء الخاتمة أو الخوف من ألا تقبل أعمالهم الصالحة، أو الخوف من الموت قبل الاستعداد له أو الشوق إلى الله سبحانه ومحبته، أو خوف الفتن ورجاء الثبات على دينهم أو رجاء قبول الدعاء.




شكرا ابوريان لفته جميله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البكاء من خشية الله .....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فَجِر التوعية :: .•:*¨`*:•. ][المنتديات العامه][.•:*¨`*:• :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: