الكثير يعلم بان صحيفه "يولاند برسطون" قامت بنشر صور كاريكاتيريه
تسيء لرسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
ولكن القليل يعلم ماهو السبب والدافع من وراء هذه الرسوم
فاليكم السبب
على لسان عضو اللجنة العليا للتنسيق بين الجمعيات والمراكز الإسلامية في داخل الدنمارك والذي يشغل أيضا وظيفة حكومية كإمام في السجون الدنماركية الإمام الدنماركي من أصل سوري الشيخ محمد الخالد سمحةحول بداية قصة الكاريكاتير المسيء للرسول يقول الشيخ سمحة:
"( لقد قام مؤلف دنماركي بتأليف كتاب للأطفال عن الإسلام، وأراد صورة للنبي صلى الله عليه وسلم ليجعلها على غلاف الكتاب، وحاول مع العديد من الرسامين فلم يفلح في إقناعهم برسم صورة فانبرت له صحيفة " يولاند بوسطن " وأخذت على عاتقها تشجيع الرسامين، واستطاعت أن تقنع 12 رساماً كاريكاتيرياً برسم اثنتي عشرة صورة للنبي صلى الله عليه وسلم كلها تتسم بالحقد والسوداوية والنظرة الخاطئة لنبي الإسلام والمسلمين، وهكذا بدأت القصة في الدنمارك بتاريخ 30-09-2005، وأخذت تداعيات الحدث تتزايد داخل الدنمارك.
وبعد نشر الصور بأسبوعين تقريباً قامت صحيفة دنماركية أخرى بنشر صور أخرى لا تقل قبحاً عن الصور الأولى، وهكذا فقد تشجعت الصحف حتى رأينا صحيفة نرويجية تأخذ نفس صور صحيفة يولاند بوسطن وتنشرها واختارت لها أول أيام عيد الأضحى المبارك، وهناك حزب عنصري سويدي صرح بأنه يفكر بأن يحذو حذو الصحيفة الدنماركية)".