عدد المساهمات : 35 تاريخ التسجيل : 13/05/2008 العمر : 35
موضوع: .:: توم وجيري و الحقيقة السوداء ::. الإثنين مايو 19, 2008 1:54 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا يعرف القط المغلوب على أمره توم وكلنا يعرف أيضا يعرف الفأر المشاكس جيري
خلينا نشووف بداية القصة
::
::
توم يرفع السكين على جيري
جيري ينجو كالعادة و يهرب ويصعد الدرج إلى الطابق الأعلى هربا من القط توم ولكن توم أيضا ذكي فيسحب السجاد من تحت رجله ليعيقه من التقدم
لم يكن الأمر بالحسبان فالدرج بدأ بالسقوط من الأعلى لأسفل فماذا سوف يحصل لتوم هل سينجو ؟؟
وقع على توم الدرج ومات
ظهر درج ذهبي من السماء وركبت عليه روح توم هل سيدخل توم الجنة ام النار ؟؟
وصعد إلى السماء
ولكن استوقفه قط أبيض عجوز ومعه كتاب توم وبدأ مع الحساب ( خمن من يكون هذا القط العجوز )
تصفح القط العجوز كتاب توم فوجده من أصحاب الشمال وان ذنوبه أكثر من حسناته
ولكن القط العجوز قط رحيم ففكر وأعطى توم فرصة أخيره لرجوع إلى الحياة مره أخرى لساعة واحدة فقط و بشرط
مضمون الرسالة .. ان يعتذر للفأر جيري وان يعامله معاملة طيبة وأيضا أن يحصل على شهادة موقعة من الفأر جيري تشهد انه سامح القط توم .. كما قلت سوف يكون الرجوع للحياة لساعة واحدة فقط وإن لم يحصل على الشهادة موقعة من الفأر جيري دخل النار إلى أبد الدهر والذي يحرسه الكلب الشرير
وافق توم ورجعت روحه إلى الأرض على شكل دخان أبيض ودخلت إلى جسد توم الميت فعاد إلى الحياة
لأن توم عليه أن يسجد وان يتوسل للفأر جيري حتى يقبل اعتذاره ولكن الفأر يرفض
تمر الدقائق بسرعة وجيري الحقود لا يقبل اعتذار توم ويرفض التوقيع وتمر الدقائق الأخيرة 55 .. 56 .. 57 .. 58 .. 59 .. 60 انتهى الوقت ولم يحصل توم على التوقيع ففتح له باب من أبواب جهنم فيسقط توم في النار والعياذ بالله
هاهو الكلب ينتظر سقوط توم في القدر ليذيقه العذاب وفجأة يستيقظ توم من نومه نعم انه كان يحلم وان ما حصل له من موت ومحاسبة ودخول النار إنما هي كوابيس وأضغاث أحلام وليست وقائع
************
هذه حلقة واحدة فقط من حلقات ( هدم العقيدة ) في قلوب أطفال !! فانتبهوا لأولادكم
هل سمع أحدكم ما قاله رئيس شركة وورنر بروثرس حول توم وجيري حيث قال نحن نصنع هذه الصور لنبين الصورة الحقيقية لما يجري في الشرق الأوسط فالفار جيري صغير وذكي يدل على اليهود الاسرائليين والقط توم كبير وغبي ويدل على العرب ولا يستطيع العيش بدون الفار لدرجة انه إذا قتله يحزن عليه وإذا استدعت الحاجة يتدخل الكلب الكبير ( أمريكا ) لإنقاذ الفارة
انظروا مدى استهزاء العدو بنا وبعقول أطفالنا اسأل الله العلي الكريم أن ينقلب الوضع ويفوق العرب والمسلمين من غفلتهم